وأغار عـليها من نجمٍ في ليل مُـظلـمٍ..
(محاكاة متواضعة لقصيدة يزيد بن معاوية\خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني)
بقلم القيصر_بتاريخ 24-11-2020
قـالـوا جُننتَ بحبها فأنـكرتُ فـي تحـشّمٍ
و أعْـيا عـليّ الشـوق في سترٍ و تـكـتُّـمٍ
فيا داعِيًا قـلبي لعـشـق العـامـرية إنـني
من عشقـها بِتُّ بـين مـفـقـود و مُـتَـيَـتِّـمٍ
وإني رأيتها و وجهها سافرٌ و في تـبسّمٍ
و لا فؤادٌ يحـملُ حسنها و هو في تـلـثُّم
سهمها قد أصابني يـُسر و بغير تجَشُّمٍ
و أحَالَ صدري صَـدعا كجدارٍ مُـتهـدِّمٍ
أخالها البدرُ بالليلِ أو كـنـجـم مُـتَعَـظِّـمٍ
و تقتفيه نـواظري في ذهـول و تـوَهُّمٍ
أغـار عليها من الريحِ و نسيمٍ متنَـسِّمٍ
وأغار عـليها من نجمٍ في ليل مُـظـلـمٍ
أغارُ عليها مـن كل نـاظـر أو مـتكـلمٍ
أغارُ لو رأوا منها حتى جـزءَ معصمٍ
تعليقات
إرسال تعليق